الروك
المساهمات : 56 تاريخ التسجيل : 29/11/2007
| موضوع: تحقيقات مع الشيطان الخميس ديسمبر 06, 2007 3:40 am | |
| تحقيق مع ابليسه لعنه الله بحثي هذا هو خاص بأعمال عدونا الشيطان لعنة الله , وجرائمه مع بني آدم وهذا تحقيقا خاطفا بظهر الغيب حسب الواقع منة في القران والسنة ... أرجو ألا يكون في ذلك أثم علي .
( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ( )إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ( )إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ) س : من ربك ؟ ج : ربي الله الذي خلق السموات والأرض ومن فيهن .
س : ما اسمك الحقيقي في القديم ؟ اسمي ( عزا زيل ) .
س : أين تسكن ؟ أسكن في الأرض .
س : ما العمل أو الخدمة التي كنت تقوم بها ؟ خازنا من خزنة الجنة .
س : هل كنت تعبد الله ؟ قبل أن ارتكب المعصية وأنا أشدهم اجتهادا وأكثرهم علما .
س : إلى أي قبيلة تنتسب ؟ إلى حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن .
س : مم خلقوا ؟ من نار السموم .
س : من سكن الأرض أولا ؟ الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار .
س : ماهو المارج ؟ هو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا لهبت .
س : ماذا عمل هؤلاء الجن في الأرض ؟ افسدوا فيها وسفكوا الدماء وقتل بعضهم بعضا .
س : ماذا انزل الله تعالى حكمة فيهم ؟ بعثني الله إليهم في جند من الملائكة فقتلناهم وطردناهم حتى ألحقناهم بجزائر البحور وأطراف الجبال .
س : ماسبب معصيتك ؟ الكبر عندما انتصرت على قتل الجن وطردهم غرتني نفسي وقلت صنعت شيئا لم يصنعه احد فاطلع الله على قلبي .
س : بم ابتلاك الله ؟ قال الله تعالى للملائكة الذين كانوا معي إني جاعل في الأرض خليفة . قالت الملائكة مجيبين له : أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء كما أفسدت الجن وسفكت الدماء وإنما بعثتنا إليهم لذلك ؟ .
س : ماذا رد الله عليهم ؟ قال الله تعالى : إني اعلم مالما تعلمون ( أي ) أني اطلعت من قلب إبليس على كبره واغتراره .
س : من هو الخليفة الذي أشار إلية ؟ هو آدم وهو سبب معصيتي الكبرى لله تعالى .
س : كيف كان سبب معصيتك ؟ أمر الله بتربة آدم فرفعت إلية فخلق آدم بيده فمكث أربعين ليلة جسدا ملقى , فكنت آتية فاضربه برجلي فيصلصل قلت له لأمر قد خلقت , ثم نفخ الله فيه فعطس آدم فقال : الحمدللة بإلهام من الله . قال له : يرحمك الله يا آدم .
س : ماذا قال الله تعالى بعد ما عطس آدم علية السلام ؟ قال الله تعالى للملائكة : اسجدوا لآدم فسجدوا كلهم أجمعين ( سجدة التحية ) إلا أنا أبيت واستكبرت وقلت لا اسجد له وأنا خير منة خلقت من نار وخلق من طين .
س : ماذا حكم الله عليك بسب ذلك التكبر ؟ جعلني شيطانا رجيما عقوبة لمعصيتي وطردت من خزنة الجنة .
س : هلا طلبت المغفرة من الله وتبت ؟ عندما قال الله تعالى : ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ( ) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ( ) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) وكانت خشيتي أن أموت ولم اطلب المغفرة منة .
قال تعالى : ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ( )فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
س : أدخل آدم الجنة ومعه زوجته ؟ نعم دخل الجنة ومعه زوجته وهي حواء خلفها الله من ضلعه وهو نائم قبل أن يدخل الجنة .
س : عندما تكبرت وعصيت ربك ماذا حكم الله فيك ؟ كما أسلفت مسخني الله شيطانا رجيما لمعصيتي وطردت من الجنة .
س : كيف دخلت الجنة وأغويت أبونا آدم علية السلام وزوجته حواء بأية طريقة تسللت إلى الجنة ؟ عندما دخل آدم وزوجة حواء الجنة نهاهما الله عن أكل الشجرة فلما نظرت آدم وحواء في الجنة التي طردت منها جاش في نفسي الحسد لآدم وذريته الذين من بعده , فذهبت إلى الجنة فمنعني الخزنة من الدخول فرجعت , ثم رحت إلى الحية وهي دابة لها أربعة قوائم كأنها البعير وهي كأحسن الدواب فكلمتها أن تدخلني في فمها أو في جوفها حتى أدخل الجنة إلى آدم فأدخلتني في فمها فمرت بي الحية على الخزنة فدخلت بي ولا يعلمون لما أراد الله من الأمر فكلمت آدم وأنا في فمها ولم يبال بكلامي ... فخرجت إلية في صورة رجل ناصح وقلت له : ( هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) وأقسمت له بالله أني من الناصحين , فامتنع فرحت إلى حواء فكلمتها فأكلت من الشجرة ثم قالت : يا آدم قد أكلت فلم يضرني ... فلما أكل آدم بدت لهما سوءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة .
س : ماذا حكم الله على الحية التي أدخلتك الجنة ؟ قال الله تعالى : معاتبا للحية أنتي التي أدخلت الملعون في فمك حتى غر عبدي – ملعونة أنت ِ تتحول قوائمك في بطنك ولا يكون لك رزق إلا في التراب – أنت عدوة ابن آدم وهم أعداؤك حيث لقيت أحدا منهم أخذت بعقبة وحيث لقيك شدخ رأسك .
س : بم عاتب الله حواء على أكلها من الشجرة أولا ثم قولها لأدم قد أكلت ولم تضرني فأكل من الشجرة ؟ قال الله تعالى لحواء : أأنت التي غررت عبدي فإنك لا تحملين حملا إلا حملتيه كرها .. فإذا أردت أن تضعي ما في بطنك أشرفت على الموت مرارا ( فرنت ) عند ذلك حواء ( أي رفعت صوتها بالبكاء ) فقيل عليك وعلى ولدك . ( تفسير ابن كثير والبغوي ( 460 ج 3 ) .
س : من هو أول من حلف بالله كذبا ؟ أنا أول من حلف بالله كذبا عندما أغويت آدم وحواء بأكلهما الشجرة وأقسمت لهما أني لكما لمن الناصحين .
س : أين تسكن بعد معصيتك ؟ لي عرش على البحر وحولي حيات .
س : هل عندك جند تحت طلبك ... أعوذ بالله منك ؟ نعم لي سرايا أبعثهم ليلقوا بين الناس الشر والخصومات والشحناء والحرب والفتن .
س : من هو أقربهم عندك منزلة ؟ أعظمهم فتنة .
س : ماهي أعظم فتنة تطيب بها نفسا ؟ التفرقة بين الزوج وزوجته المتحابين المتآلفين المتوادين المتحابين .
س : عندما عاتبك الله سبحانه وتعالى بقولة : ( ما َمنَعَكَ أَلَّا تسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ) قلت : أنا خير منة خلقتني من نار . ماهو القصد مما قلت ؟ نظرت بطريقة المقايسة بيني وبين آدم –إن الله خلقني من نار وخلقة من طين .
س : القياس مقابل بالنص ولكنة فاسد الاعتبار وأنت فاسد النفس فأيهما انفع الطين أم النار ؟ في الحقيقة الطين فيه الرزانة والحلم والأناة والنمو , والنار فيها الطيش والسرعة والإحراق ولكنة شيء قد كتب في اللوح !
قال تعالى : )وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
س : عندما لقيت الفئة التي من الكفار يوم بدر وغررت بهم لقتال الرسول صلى الله علية وسلم واصحابة وزينت للكفار أعمالهم .. مالذي جعلك تنكص على عقبيك عندما تراءت الفئتان , فئة الحق وفئة الباطل ؟ عندما تراءت الفئتان رأيت جبريل ولم يروه ولقد خفت من جبريل أن يأخذني ... ليعرفني إليهم ... وفيما بعد لا يطيعونني .
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
س : عندما وعدت وغررت الناس إنه ليس هنالك بعث ولا حساب فلما أجابوك وقضي الأمر . قلت لهم فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ... فما السبب ؟
إن وضيفتي دعوة الخلائق إلى معصية خالقها لان مصيري إلى النار فغررت بهؤلاء وقلت لهم أنة من مات يموت ولن يبعث ولن يلقى حسابا ولا عذابا وليس هنالك حشر ولا نشر ولا ميزان ولا صراط .. ولما أجابوني وعصوا الله قضي الأمر ودخل أهل الجنة الجنة وهم المخلصون الذين عصوني ودخل أهل النار النار وهم الغاوون الذين أطاعوني فقلت لأهل النار في النار , إن الله وعدكم وعد الحق فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمنجيكم من النار .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ( )مَلِكِ النَّاسِ( )إِلَهِ النَّاسِ( )مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ( )الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ( )مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) س : هل توسوس في صدور الجن كما توسوس في صدور الناس ؟نعم أوسوس في صدور الجن كما أوسوس في صدور الناس فمنهم من يطيعني ويدخل النار , ومنهم من يعصينني ويدخل الجنة .
س : هل تقر بأن هذه الخصومات والشحناء والفساد والفتن والحروب بين الأمم وقتل بعضهم بعضا في قديم الزمان وحديثة كل ذلك بسبب تضليلك وخداعك ودجلك ؟ نعم أقر بأن ذلك كله بتضليلي وخداعي ودجلي على أبن آدم وما يتبعني منهم إلا الغاوون وفي آخر الزمان سيحدث ماهو أعظم شرا واكبر فسادا من ذلك الذي تتوقعه .
س : أذهب عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله , متى يكون عباد الله مسلمين مؤمنين جميعا وإخوانا ؟ ذلك حين يشاء الله .
لاتنسو اخوكم بالدعاء | |
|